أعلنت وزارة الصحة الموريتانية اليوم الأحد شفاء أول حالتين من كوورنا تم تسجيلهما في البلاد، وتعود أولاهما لمواطن استرالي، والثانية لمواطنة بنغالية.

وقالت الوزارة في بلاغ صادر عنها إن الحالتين تم فحصهما يومي 27 و29 مارس الجاري و كانت النتائج سلبية.

وأردفت أنه "يعتبر أنه تم شفاؤهما ولله الحمد".

علمت الجمهورية من مصادر مطلعة أن وزيري الداخلية والدفاع قاما، مساء اليوم، بجولة عبر طائرة مروحية، لتفقد الإجراءات الأمنية عند مدخل العاصمة نواكشوط.

أصدرت وزارتا الداخلية واللامركزية والتجارة والسياحية تعميما مشتركا يقضي بإغلاق جميع المحلات التجارية على عموم التراب الوطني باستثناء محلات بيع المواد الغذائية بالتقسيط والتجزئة.

وجاء في التعميم الصادر ليلة البارحة أن إغلاق المحلات يبدأ اليوم الأحد 29 مارس 2020.

أصدرت وزارة الصحة نشرتها اليوميّة الخاصّة بوضعية فيروس كورونا الجديد في البلاد.

النشرة التي ترصد تطور "الجائحة العالمية" أكّدت إصابة شخصين جديدين بالفيروس ليصبح مجموع الإصابات المؤكدة في موريتانيا 5 إصابات.  

كما ارتفع عدد من وضعوا في الحجر الصحي للاشتباه في انتقال العدوى إليهم من 643شخصا إلى 679 شخصا.

وصلت اليوم السبت، لمطار نواكشوط الدولي أم التونسي، الشحنة الأولي من المساعدات الصينية لموريتانيا، لدعم جهودها في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

وتضم هذه الشحنة 20.000 جهاز  فحص و 100.000 قناع و 1000 غطاء طبي للمساعدة في مكافحة انتشار وباء كورونا.

أسندت الحكومة الموريتانية رسميا مهمة تأمين المنطقة الحدودية الواقعة على طول الخط الرابط بين بلدة تكلوزه بولاية لعصابه وبلدية الفلانية بولاية الحوض الغربي إلى جهاز الحرس، مع الإبقاء على دوره الطلائع فى مواجهة تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل البلاد.

اعلنت وزارة الداخلية الموريتانية، اليوم السبت، أن ولايات نواكشوط الثلاث، سيتم التعامل معها فيما يتعلق بحظر التبادل والتنقل بين الولايات، على أساس أنها مكونة واحدة، يمكن التنقل بين ولاياتها الثلاث.

أعلن أعضاء لجنة تسيير اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، وأمينها العام عن التبرع بمساهمة مالية بقيمة 6 ملايين أوقية قديمة، للصندوق الخاص للتضامن الاجتماعي ومكافحة فيروس "كورونا".

أعلنت الأحزاب السياسية الموريتانية الممثلة في البرلمان دعمها "لما قامت به الحكومة من تدابير وإجراءات احترازية، وتشديدهم على ضرورة الدقة والصرامة في تطبيق هذه الإجراءات، وتعديلها بما يضمن استباق التطورات، واستخلاص العبر من تجارب الدول الأخرى".

تَضَمّن خطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بشأن الصندوق الوطني لمواجهة الآثار الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن وباء كورونا المستجد، حمولة اقتصادية أحاطت بالفئات المغبونة، والهشة، في الوسطين؛ الحضري والقروي، وستمنحهما مناعة اقتصادية في مواجهة تداعيات هذا الوباء. ويمكن إيضاح ذلك من خلال النظر في الدوائر التالية :