كشفت وزارة الصحة في نشرتها الجمعة ارتفاع عدد المحجوزين احترازيا في موريتانيا إلى 1256 بعد أن كان عددهم 985 يوم 31 مارس المنصرم.
وكشفت الوزارة أن 679 من هؤلاء في نواكشوط، فيما تتوزع البقية على الولايات الداخلية، وخصوصا الولايات الحدودية التي عرفت وصول مسافرين من خارج البلاد، أو وجود مخالطين لإحدى الإصابات المؤكدة في البلاد.
اشرف الامين العام لوزارة الاسكان والعمران والإستصلاح الترابي المهندس محمد محمود ولد سيدي ولد اعل ولد اوبك علي تقديم التبرعات الطوعية التي قدمها أطر وعمال وزارة الاسكان والعمران والإدارات التابعة لها لصالح صندوق مكافحة فيروس كورونا المتمثلة في مبلغ و قدره عشرة ملايين وسبعمائة وثمانية وتسعون الف اوقية قديمة .
قال قائد أركان الحرس الوطني الفريق مسقارو ولد سيدي إن العلاج الوحيد المتاح حاليا للتعاطي مع لوباء "كورونا" هو الوقاية منه من خلال إتباع كل الإجراءات الاحترازية وتنفيذها بدقة.
وافق مجلس إدارة البنك الدولي على منحة بقيمة 5.2 مليون دولار من المؤسسة الدولية للتنمية لمساعدة موريتانيا على تعزيز قدرة نظامها الصحي في التعامل مع جائحة فيروس "كورونا."
اتفقت وزارة التجارة والسياحة الخميس مع موردي عدة مواد أساسية على تحديد أسعارها، مع هامش ربح لا يسمح بتجاوزه، كما شمل الاتفاق تحديد سعر الجملة، ونصف الجملة، والتجزئة بالنسبة لبعض المواد.
ذكرت مصادر في وزارة الصحة الموريتانية أن أجهزة الفحص و الحماية التي تحدث وزير الصحة عن عدم صلاحيتها للاستخدام بسبب ظروف نقلها في تهوية غير مناسبة لا تتعلق بتلك التي أهدتها الصين لموريتانيا و إنما بالتي تم الحصول عليها عن طريق منظمة الصحة العالمية.
قال وزير التعليم العالي و البحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة سيدي ولد سالم، إنه "يمكن إذا اقتضى الأمر تعويض ثلاثة أشهر من تعطل الدراسة بأشهر العطلة الصيفية".
وقال في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء بنواكشوط "إنه لا يمكن الحديث في الوقت الحالي عن وجود سنة بيضاء لان هذه الجائحة لم يحدد بعد متى ستنتهي".