اعترف محمد الحسن ولد الددو في تصريح فجر اليوم الثلاثاء، لقناة الجزيرة القطرية من اسطنبول، أن "مركز تكوين العلماء" زارته قبل سنة بعثة تفتيش للبحث عن مصادر تمويله، ولم يدخل في تفاصيل عمل اللجنة، ولا مصادر تمويل المركز وأوجه صرفها.
علق رئيس جماعة أحباب الرسول يحظيه ولد داهي على إغلاق مركز تكوين العلماء ، حيث كتب على صفحته الشخصية متسائلا أين هم العلماء الذين خرجهم المركز حسب قوله؟
وقال ولد داهي إن المركز تم تأسيسه عام 2003 معتبرا أنه يعمل منذ 15 عاما .
ما غاب عن فهم الزعاترة من حديث الرئيس هي جملة كانت قد تختصر الطريق على سيل وافر من التعليقات رافقت ما كتبه الزعاترة في "اتويتر" حيث لم يتريث الرجل حتى يعرف جهة القصد ومنبع الكلام وحدود الدلالة وسنعينه على فهم ما حجم عنه إدراكه في السطور التالية:
قد قرأت عن المركز قبل سفري في موقع المركز على النت فوجدت الكلام جامعا مانعا رفيع المستوى إدارة ومنهجا وفكرا فقلت حينها هذا المرتجى وعلى وجه السرعة خاطبت المسئولين وأنا في بلادي وقد رحبوا جدا وعلى هذا سافرت فإن تيسر وإلا فالمحاضر موجودة وما إن وصلت إلى المركز وقابلت المسئولين وعرفته عن كثب وأنا مستحضر الحبك التنظيري الذي سطر في الموقع سقط في يدي وندمت
تم مساء اليوم على شبكات التواصل الاجتماعي تداول مقطع فيديو لمحمد الحسن ولد الددو زعيم فرع تنظيم "الإخوان " الدولي في موريتانيا؛ ينتصر فيه لمركز تكوين العلماء ويدعو بالبلاء والسخط على الدولة والشعب في موريتانيا.
قررت السلطات الوصية في موريتانيا إغلاق وسحب ترخيص "مركز تكوين العلماء" الذي يديره الزعيم الروحي لإخوان موريتانيا محمد الحسن ولد الددو. وكانت الوزارة الوصية قد أرسلت عددا من البعثات إلى المركز للاطلاع على مدى انسجامه مع المناهج التعليمية في موريتانيا وطرق التدريس فيه ومصادر تمويله.
أقدمت صحيفة " القدس العربي" الممولة من أوساط متطرفة في قطر، على حذف جزء كبير من أرشيف تغطياتها الصحفية للأحداث السياسية في موريتانيا خلال العشرية الأخيرة.
يواصل تنظيم " الإخوان" الدولي حملة استهداف وإساءة على نطاق واسع لموريتانيا قيادة وشعبا، بمشاركة نشطة من القيادات السرية والعلنية لعضو التنظيم في موريتانيا " تواصل". وقد برز من بين مجندي تنظيم " الإخوان"، في حدة استهدافه لموريتانيا ونعتها بأبشع الأوصاف، الفلسطيني ياسر الزعاترة، الذي عير الموريتانيين ب " الفقر" والتملق والنفاق، ووصفهم ب " الشبيحة".
