
يغضب الإسلاميون، بعضهم، حين ينعتون بالعلمانية، حتى لو صدر ذلك من حليف لا يمكن وصمه بالسلفية، مثل عزمي بشارة!!! فيعتذرون بكونهم "مجتهدون"، "لهم من وحي الله وتراث الأمة الدليل أو الداعم..." فأين الدليل من وحي الله على إنكار بعض الحدود الذي جاهر به بعض منظريهم ولم ينكروا عليه، ويشتطون في النكير على توظيف آية في سياق خطابي!!!