سجلت مصالح الأمن الوطني تراجعا ملحوظا في سجل الجريمة بالعاصمة نواكشوط خلال الثلاثة أشهر الماضية، حيث لم تسجل جريمة قتل منذ مطلع العام الحالي، كما انحسرت جرائم السرقة والاغتصاب بشكل لافت.
وتقول إدارة الأمن أنها بدأت خلال السنتين الأخيرتين تطبيق خطة أمنية لمواجهة موجة الجرائم التي اجتاحت العاصمة نواكشوط خلال الثلاث سنوات الماضية، والتي باتت كابوسا يقض مضاجع السكان، وينذر بفلتان أمني غير مسبوق.
وبفضل الخطة الأمنية الجديدة التي تم تطبيقها بالتنسيق مع الدرك والحرس، نهاية العام 2015 وضعت الأجهزة الأمنية يدها على شبكات الجريمة المنتشرة في العاصمة، وقامت بتفكيكها واعتقال عناصرها واحدا بعد آخر وإحالتهم للقضاء.
ومع التوسع الأفقي الكبير للعاصمة نواكشوط منذ نهاية العام 2012 وموجة الهجرة التي تشهدها من الداخل والخارج، إلا أن مصالح الشرطة لم تسجل حتى الآن أي جريمة ضد مجهول، وهذا واحد من أهم المكاسب الأمنية حسب خبراء الشرطة.