اختتمت، ليلة البارحة في مدينة بنشاب، فعاليات النسخة الحادية عشرة من مهرجان الصحراء والمحيط، المنظم من طرف جمعية تنمية بنشاب والقرى المماثلة لها.
وشهدت هذه النسخة تنظيم ندوات علمية تناولت عدة مواضيع، من بينها استغلال المعادن والمحافظة على البيئة، إضافة إلى معارض للموروث الثقافي في المنطقة والطرق المثلى للمحافظة عليه.
كما تم توزيع جوائز على الفائزين الأوائل في المسابقات التي شملت مجالات القرآن الكريم، وسباق الإبل، والألعاب التقليدية، والكرة الحديدية، وبطولة كرة القدم، والرماية التقليدية.
وأكد حاكم مقاطعة بنشاب، السيد الشيخ محمد الحسن ولد أعمر بيو، في كلمة بالمناسبة، أن هذا المهرجان يمثل تظاهرة ثقافية دأبت الجمعية على تنظيمها سنويا، ويحظى باهتمام كبير من طرف ساكنة الولاية.
ونوه بجهود رئيسة الجمعية وكل من ساهم في استمرار هذا المهرجان، الذي يدخل عقده الثاني وسط تطورات ملحوظة سنة بعد أخرى، مشيدا بما تضمنته النسخة الحالية من عروض ومسابقات متعددة ومتنوعة.
وبين أن الموروث الثقافي يرمز لهويتنا الوطنية، وأن المحافظة عليه تتطلب تضافر جهود الجميع.
من جهتها، أعربت رئيسة المهرجان، ورئيسة جمعية تنمية بنشاب والقرى المماثلة، السيدة آمنة بنت عبد العزيز ولد أحمد المكي، عن شكرها لكل من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية الهامة، وخاصة وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان.
وأوضحت أن النسخة الحالية تضمنت برامج متعددة، من بينها التحسيس بأهمية الاستغلال المنجمي وآثاره البيئية، إضافة إلى مشاركة واسعة للتعاونيات النسوية في المعارض.
جرى اختتام المهرجان بحضور المنتخبين والسلطات الإدارية والأمنية، ولفيف من المهتمين بالشأن الثقافي.
