انطلقت صباح اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات في نواكشوط تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، أعمال المُؤتمر الثامن لرؤساء المحاكم العليا في الدول العربية.
قبل أكثر من عقد من الزمن قام احدهم بالتوجه إلى منزل رجل الأعمال المعارض محمد ول بوعماتو ، وقدم نفسه على أنه عضو في جهاز المخابرات، فما كان من الرجل إلا أن اتصل بإدارة المخابرات، مستفسرا عن حقيقة العنصر الذي كان مرفوقا بشخص آخر، وعلى الفور أوفدت الإدارة عددا من عناصرها ليقتاد العنصرين اللذين تبين لاحقا أنهما منتحلي صفة لا تربطهما بها رابطة .
كان ببلاد الحجاز واليمن السعيد، رجل يزن كلامه؛ فلا يخلف إذا وعد، ولا يكذب إذا تحدث، ولا يخون من أمنه، ولا يحمله من خاصمه، وسبه، وشتمه؛ أن يرد عليهم بالمثل. الرجل يفزع إليه الحجازيون في حوائجهم واليمنيون في شكاواهم. لايغلق بابه، ولايجهل أحد عنوانه.
أفادت مصادر خاصة لوسائل اعلام مستقلة ، ان المدير الجهوي لجمارك روصو الحدودية الداه ولد أحميده ، دأب منذ تعيينه هناك على غلق هواتفه وترك الادارة في حالة شلل تام ، وذلك بغية تمكين سماسرته من الحصول على أكبر كم من "كومسيهات" ، وان السبب وراء اغلاق الهواتف هو سد الباب امام تدخلات السلطات او الاهل لانصاف بعض المظلومين حتى يتمكن من الحصول على نصيبه من تلك
هذا أوانُ الشدّ فَاشتدي زِيَمْ /// قد لفها اللَّيلُ بِسوّاقٍ حطَم
ليس بِـرَاعِي إِبل ولا غنــم /// ولا بجزارٍ على ظهر وضم
قرأت تفاهة للدعي "سيدي عالي" ولد بلعمش، تتخذ من الآية الكريمة (قاتلهم الله أنى يؤفكون) عنوانا لها، والحق أني لا أعلم هل يجوز لـ"حضرته" في موقفه ذاك أن يستحضر القرآن الكريم.
طالعت في موقع "تقدم" لدى الزميل صيبوط شبه حملة ضد قطاع برمته دون تمييز كاف، رغم ما ظهر جليا من استهداف للإدارة العامة الحالية للأمن الوطني، وبوجه خاص شخص اللواء المتميز الخلوق بحق محمد ولد مكت وبعض أصهاره، من أهلنا حفظهم الله، أهل الدلول، حيث كتبت هذه السطور "التقدمية" بتنسيق لا يخفى مع عميل ولد بوعماتو المفوض المتقاعد للتو محمد عبد الله ولد آده.
لماذا المجلس الأعلى للشباب ؟ ما ذا قدم هذا المجلس لموريتانيا للوطن للشعب الضعيف؟ هل يمثل المجلس الأعلى للشباب الشباب الموريتاني العاطل عن العمل؟ هل ساهم في امتصاص البطالة؟ هل وفّر فرص عمل؟
وأنا - كعادتي اليومية - أتصفح عناوين المواقع الإلكترونية الوطنية لم أجد مبررا لعنوان يقول (موريتانيا: تفشي الفساد الفاحش في قيادة أركان الدرك و الإدارة العامة للأمن الوطني ) عجبا لهذا العنوان الذي لم يراع كاتبه إلا ولاذمة لحماة الوطن والساهرين على أمن وأمان العباد والبلاد.أولئك الذين يستحقون منا أن نرفع لهم القبعة احتراما وتقديرا وعرفانا بجميلهم ، ي