
حرية التعبير بشكل عام أو حرية الإعلام أو حرية الصحافة بشكل أخص شهدت في موريتانيا على مدى الخمسين سنة الماضية مسارا مضطربا تميز في معظم الأحيان بالتضييق والمصادرة والإغلاق.
وفى بداية التسعينات من القرن الماضي ونتيجة لظروف دولية، وإقليمية، وداخلية، تحققت مجموعة من الإصلاحات في ظل دستور1991 الذي وصف حينها بأنه دستور التعددية.