
عرف التاريخ البشري محاولات "إعادة تأسيس" عديدة في المجال المعرفي والفكري، وفي مجال الممارسة السياسية. في المجال المعرفي تخبرنا المركزية الأوربية التي فرضت نفسها علينا مرجعية وحيدة، أن أرسطو هو رائد إعادة تأسيس المعرفة العلمية على قواعد العقلانية ضدا على الخرافة.